يبدو ان موضوع إجلاء المصابين من ساحة الحرب لن يكون خطراً على حياة الآخرين بعد الآن.
فقد قرر الجيش الأميركي الاستعانة بعلماء لإيجاد حد لهذه المشكلة، والعمل على إرسال روبوتات بدلا من البشر لإنقاذ الجنود.
وهذه الروبوتات الجديدة هي عبارة عن مركبات آلية متطورة مهمتها هي التقاط الجنود من ساحة المعركة وإخراجهم بشكل آمن لمكان يمكن إسعافهم فيه. ويمكن التحكم فيها من على بعد وتوجيهها للمكان الآمن ولا تقتصر مهمتها فقط على التوصيل، بل إنها مزودة بأجهزة تقوم بعمل مسح سريع لصحة الجندي.
كما يمكن لهذه الروبوتات التخفي عن أعين الأعداء بشكل ذكي، وحتى الآن لم يتم الكشف عن موعد بدء استخدام الروبوتات الجديدة من قبل الجيش الأميركي.